دموع آلفتيآت على (آلوسآده)

ـالسلام عليكمـ
دخلت غرفتها فجأة طبعا" بعد الإستئذان !! ولكن رأيت (الوسادة) أي المخدة مبتلة بدمووووع حيث لم تشعر أني رأيت الدمووع على الوسادة ؟؟ صورة خالية ولكن الموضوع مهم جدا" فتياتنا تجرح مشاعرهم ويشكين للوسادة في الغرفة المغلق بابها ؟؟ ويريد منكم التعليق على هذا الموضوع وتبادل الرأي والرأي الآخر نريد معرفة الأسباب؟؟ علاجها؟؟ وكل إنسان له أخت وزوجة ؟؟ نريد فتح القلوب !!

\\

الوسادة

و ما ادراك ما لـ وسادهـ

الوساده هي اقرب الاشياء الى افكارنا واكثرها معرفه بأسرارنا ..

من منـا ما اشتكي جروحه و همه لوسادته ... اصلا حتى لو مانشتكي هي تسمعنا غصب عنا ..

لو كانت الوساده تـتكلم و تـعبرعن مايـجول في خواطـرنا كان انقلبت الدنيا كـوارث ومـصايب ..

الوساده اكثر من شاركنا فرحنا و همنا و اجمل اللحظات و اتعسها بحياتنا

لا بد أن سـالت على وسادتك في يوم من الايام دمووع قهر.. ؟دموع ندم ..

دموع خوف ..

دمع فرح ..

دموع شوق و هيام ..

دموع حزن و ألم و فراق؟

ليش الوساده فيها سر عجيب وجاذبيه للافكار غريبه.. ؟
ليش بس نحط روسنا على وساداتنا تبدأ بك مشوار طويل من الافكار ..؟

تروح عن واقعك شوي اما ذكريات
حلوهـ

أو مرهـ

او احلام نتمنى تحققها ..

مره تفكر في اهم موقف صار لك خلال يومك ..

و مره تفكر في لحظه ندم طولت لسانك فيها على عزيز عليك ...

و مره تفكر في لحظه جرح صابك من حبيب او صديق عزيز ..

و مره تفكر في لحظه غرام تسحبك في قطار الشوق للحبيب ..

و مره تفكر في لحظه ندم ارتكبت فيها معصيه و قلبك مازال ينبض بالخوف من الرحمن ..

و مره تفكر بلحظه قهر واحساس يتبعه لذه الانتقام من شخص او اشخاص ..

و مرات وليست مره واحده تفكر في مستقبلك و مايحمله لك من غموض ومفاجآت ..

و كثيره اللحظات الي بس تحط راسك على الوساده يصيب دماغك غزو افكار ..

راح نعيش هالموضوع بالخيال حتى نغير الروتيـن الي تعودنا علييه ..

تخيلوا معي لو كانت الوساده تسحب افكارك .!!!!.

و تبوح بها للشخص الي يحط راسه عليها من بعدك ..

مـاذا راح تـكون ردة فـعـلك ؟

مدري هل نقول الحمد لله ان الوساده ماتبوح وتفضح ..؟

و لا اتمنى انها تفضح وتشرح.. ؟

\\

الموضوعـ بين ايديكمـ لنقآش اخوتي

تحيتي لكمـ

يسلموووووووووووووووووووووو غناتي موضوع رائع

لا والله الحمد الله انها ماتتكلم كان انفضحنا
يسلموو اختي ع الموضووع الاكثر من رااائع

» دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم