الدانه
هلا هلا هذي الرساله وراك وراك الين ماتسجل وتنضم لنا لاتحاول لازم تسجل وراك وراك كاااااااااااااااااك احسن لك سجل عشان ماعد تطلع لك ياللله انضم لعيلة المنتدى
الدانه
هلا هلا هذي الرساله وراك وراك الين ماتسجل وتنضم لنا لاتحاول لازم تسجل وراك وراك كاااااااااااااااااك احسن لك سجل عشان ماعد تطلع لك ياللله انضم لعيلة المنتدى
الدانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدانه

منتدى فيه كل شي تحتاجوه وناسه ومعلومات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدلوعه دانه
المديره
المديره
الدلوعه دانه


عدد المساهمات : 97
نقاط : 193
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2009
العمر : 32
الموقع : جده
المزاج رايقه

دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم   دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 4:39 pm

البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، :


قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } النجم 43


فبه تحصل المواساة للمحزون والتسلية للمصاب والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .
ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله حين


كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .


ودموع النبي لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .


فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي صلى الله عليه وسلم شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك


المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .

وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول :
" قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له :
( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .

وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ عليّ ) قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية :
{ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن )
فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .

كما بكى النبي صلى الله عليه وسلم اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال :
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ،
وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر :
( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه .



وبكى النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }
( المائدة : 118 ) ،
ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .



وفي غزوة بدر دمعت عينه صلى الله عليه وسلم خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله :
" ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح " رواه أحمد .



وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، :
{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 )
حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه ولم تخلُ حياته صلى الله عليه وسلم من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها
وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .


فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال :
( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه .

ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط
أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .


رعاكم الرحمن بحفظه

Surprised Surprised
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aldanah.ahlamontada.net
متلثمه بشيلة جدتها

متلثمه بشيلة جدتها


عدد المساهمات : 21
نقاط : 22
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
المزاج وناسه

دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم   دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2009 12:08 pm

تسلميييييييييييييييييييييييييييييييييين على الموضوع الرووووعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دموع آلفتيآت على (آلوسآده)
» لماذا يضع الرسول يده تحت خده
» صور من مشاعر حب الصحابه لنبي عليه الصلاه والسلام
» ع ــز الله عينا خير >.< السعودية تتفوق في سرعات الاتصال عالمياً
» انتحار مايكل جاكسون حسبي الله ونعم الوكيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدانه :: جنون...خير البشر وخاتم الرسل-
انتقل الى: